من الجلي أننا نعمل دائمًا من خلال المنظومات. وعند العمل على مشروعات جديدة، تكون المرة الأولى دائمًا أبطأ مما هو سائد في السوق لأننا ننشئ بالتوازي معها منظومة جديدة. لكننا نؤمن بأن هذه الممارسة الفضلى تضمن اكتسابنا الخبرة الراسخة والنجاح طويل الأمد بناء على المنهجية التي صممناها بحيث تدوم طويلاً. وهذه هي طريقتنا الصحيحة لبناء المشروعات إذ تتسم بالمرونة المستقبلية التي تؤهلها للتأقلم مع الفرص المشابهة، بعد اختبارها وطرحها للتطبيق. ومع الممارسة الطويلة، نصبح دائمًا أسرع بكثير وأكثر فاعلية من المعايير السائدة في السوق عندما نواجه ذات التحديات أو الفرص أو المفاهيم مرة أخرى.

لكن توافر المنظومة لا يعني أنها ضمان لنا ما لم نؤسس الآلية الصحيحة التي تكفل إنفاذ المنظومة على جميع المستويات.

• نبني منظومات لتدوم
• نراجع تطبيق المنظومة باستمرار
• نراقب مؤشرات الأداء الرئيسة وآلياتها
• نطبق مبدأ الإدارة الآلية على كل الجوانب الممكن إدارتها آليًا
• لا نتوقف أبدًا عن تحديث المنظومة

لا يمكن لأي عمل تجاري أن يحقق أهدافه في النجاح ما لم يكن يمتلك منظومات عمل واضحة وكافية وراسخة ومرنة، فمنظومات العمل أساسية للشركات ورواد الأعمال وحتى الأفراد، للوصول إلى المستوى الأعلى من الإنجازات، وليكونوا هم الأوائل في مجالاتهم.

تسمح منظومات العمل للشركات بتحقيق النجاح بالحد الأدنى من الخسائر وتجنب متاعب التعلم.

نؤمن في مجموعة يوسف الراجحي العالمية القابضة بأن إنشاء منظومة عنصر ضروري لديمومة العمليات، ولذلك نؤسس منظومات جديدة ونحسنها باستمرار. ولكي ندير كامل مجموعة الشركات والأقسام المختلفة بفاعلية، استحدثنا قسمًا لتطوير المنظومات ينصب تركيزه على فكرة المنظومة التفاعلية، ويضمن التكامل والتآزر الصحيحين بين الأشخاص والأقسام والشركات والمجموعة كلها منذ عام 2002. ويتولى هذا مسؤولية تأسيس منظومات جديدة، وتتبع المنظومات القائمة وتدقيقها وتحديثها، واستخدام منهجيات التحسين المستمر لمنظومات المجموعة كاملة.